في الإحاطة الإعلامية للجائحة..
الإمارات.. التشديد على ارتداء الكمامة والإجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا
الخليج
قال طاهر البريك العامري، المتحدث الرسمي عن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: إن المنظومة الوطنية كافة ومنذ بداية أزمة كورونا، تعمل على قراءة الوضع الوبائي في الدولة محلياً وعالمياً، ومتابعة كافة المستجدات والمؤشرات؛ حيث رصدنا في الفترة السابقة حدوث ارتفاع في عدد إصابات كوفيد -19، في عدة دول عالمياً.
وأضاف بقوله، في الإحاطة الإعلامية، الاثنين: «شهدنا في الفترة السابقة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بـكوفيد 19 بالدولة؛ إذ ارتفعت الحالات في الدولة بنسبة تفوق الـ 100% في أقل من أسبوع، كما لوحظ أيضاً ارتفاع معدل الدخول للمستشفيات.
وتابع العامري: إن هذا الارتفاع يأتي بعد استقرار الوضع في الدولة لفترة لم تكن وجيزة، ولله الحمد، وبعد تكامل الجهود الوطنية والتعاون المجتمعي لفترة غير قصيرة، وكان ذلك بفضل وعيكم وحرصكم.
وأردف بقوله: أثبتت الدراسات أن ارتداء الكمامات من أهم عوامل المحافظة على الصحة والسلامة من خطر الإصابة بكوفيد-19، وتكمن فاعلية الكمامات في التخفيف من سرعة وقوة انتشار المرض، خاصة في الأماكن المغلقة والمزدحمة، رصدنا بالفترة الأخيرة تهاون العديد في لبس الكمامات بالأماكن المغلقة.
وقال: نود التذكير بأن ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة إلزامي؛ حيث إن التهاون بذلك يعد مخالفة، ويُعاقب عليها مرتكبها بغرامة مالية تصل إلى 3000 ألف درهم، بحسب قرار النيابة العامة رقم (38) لسنة 2020، وكما سيتم خلال الفترة القادمة تشديد الرقابة من قبل الفرق المختصة.
وأضاف: ولوحظ عدم الالتزام بالعزل الصحي من قبل فئة قليلة من المصابين بفيروس كوفيد ـ 19، ما يهدد سلامة المجتمع ويسبب تفشي الفيروس بسبب انعدام مسؤولية الأشخاص، وهنا نؤكد بأن أي شخص يتسبب بتفشي الفيروس سيكون معرضاً للمساءلة القانونية من قبل الجهات المختصة.
وقال: نوصيكم بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية من لبس الكمام في الأماكن المغلقة، وتجنب الازدحام، وأخذ الحيطة والحذر عند السفر والتأكد من إجراءات الوجهة المراد السفر إليها من خلال منصات وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدم التهاون بإجراء الفحوص الدورية.
وتابع: نحيطكم علماً اليوم عن قرار تحديث نظام المرور الأخضر في تطبيق الحصن؛ حيث نعلن اليوم عن تقليص مدة سريان المرور الأخضر من ثلاثين يوماً إلى 14 يوماً، كإجراء احترازي وقائي؛ حيث يهدف هذا القرار لضمان دقة عملية التقصي والتشجيع على دورية الفحوص.
وختم العامري بقوله: نؤكد بأن كوفيد ـ 19 ما زال موجوداً، وما زال خط دفاعنا الأول يقف مستجيباً له، بهدف حماية الأرواح والمكتسبات الوطنية، وبغرض حمايتكم وحماية أحبائكم من انتشاره، وواجبنا اليوم المحافظة على ما وصلت إليه الدولة من جهود كبيرة وجبارة، ويجب ألا تذهب تلك الجهود سدى.