الإمارات للطاقة النووية تقيم منتدى مجتمعياً لسكّان رأس الخيمة لإثراء معلوماتهم حول البرنامج النووي السلمي الإماراتي
الرمس.نت:
أقامت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية اليوم منتدى مجتمعياً بعنوان (منتدى مؤسسة الإمارات للطاقة النووية) في فندق ومنتجع هيلتون بإمارة رأس الخيمة، وذلك بالتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية.
هذه هي المرة الأولى التي يُعقد فيها المنتدى في إمارة رأس الخيمة، ويعد هذا الحدث جزءًا من خطة المؤسسة لتنظيم لقاءات مجتمعية سنوية، تهدف إلى زيادة الوعي العام حول برنامج الطاقة النووية السلمية في دولة الإمارات.
وقد حضر المنتدى أكثر من 500 شخص من سكان رأس الخيمة وكبار المسؤولين، والذين بدورهم استمعوا إلى العروض التي قدّمها مديرون تنفيذيون ومهندسون من المؤسسة، وشاركوا الحضور خبراتهم وتحدثوا بالتفصيل عن كيفية عمل الطاقة النووية، إضافةً إلى أنهم أجابوا على العديد من أسئلة الجمهور في مواضيع متنوعة، منها: اليورانيوم والإشعاع والسلامة وكفاءة استخدام الطاقة النووية السلمية وتأثير الطاقة النووية على البيئة.
وفي هذا السياق، صرّح خلف سالم بن عنبر، المدير العام لجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية قائلاً: تتطلب مثل هذه المحافل الكثير من الجهد والتخطيط لتنظيمها، لذا أودّ أن أهنئ مؤسسة الإمارات للطاقة النووية على تنظيم هذا المنتدى الناجح الذي، نال استحسان الجمهور، ونحن نؤيد دومًا عمل مبادرات كهذه ونشجع على تنظيمها، ونتمنى لهم المزيد من التقدم والنجاح في مهمّتهم وأهدافهم.
من جانبه، قال سعادة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: منذ أن بدأنا بعقد المنتديات المجتمعية قبل أربعة أعوام، وضعنا نصب أعيننا هدف التواصل مع المجتمع ونشر الوعي العام حول برنامج الطاقة النووية السلمية في جميع أنحاء الدولة، وقد أقمنا حتى الآن عشر منتديات حضرها أكثر من 4500 شخص، ونحن على ثقةٍ من أننا في الدرب الصحيح لإنجاز ما نصبوا إلى تحقيقه. وقد سُررنا باستحسان الجمهور في رأس الخيمة وآرائهم الإيجابية ودعمهم الرائع للبرنامج، وسنظل دائمًا ملتزمين بإقامة المزيد من هذه المنتديات طوال رحلتنا لإنشاء المحطة النووية السلمية لإنتاج الكهرباء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويتاح حضور المنتديات المجتمعية للطاقة النووية للجميع، وقد أقيمت بانتظام في أنحاء الدولة طوال الأعوام الأربعة الماضية، وحضر فيها ما يصل مجموعه إلى أكثر من 4500 شخص في مختلف أنحاء الدولة مثل المنطقة الغربية وأبوظبي والفجيرة والشارقة ودبي.